السبت، 3 ديسمبر 2011

نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .
تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار . و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' .. و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .
نظم نادي القرآن و السنة ـ أنشط نوادي المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت ـ بثانوية الحسن الثاني نشاط تربوي ثقافي ، يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري ، تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام من تأطير أستاذ الفلسفة بثانوية الوحدة '' حسن الإفراني '' . تميز النشاط بحضور متنوع ذكورا و إناثا .



تناول عرض الأستاذ عدة جوانب في مكانة العلم في الإسلام ( مثال العالم الجزائري عبد الحميد ابن باديس نبه إلى ضرورة الاهتمام بالعلم ) و عرج في حديثه عن العلم إلى الجاهلية و سماتها و علاقة الفلسفة بالإسلام مستشهدا بأقوال بعض المفكرين في هذا الصدد . و تميز العرض بالنقاش المفتوح حول ما أسماه الأستاذ المحاضر '' الظاهرة العلمانية '' بأوربا التي نتجت عن رفض الدين الكنسي للعلم و إعدامه للعلماء ، و قارن الأستاذ بين المكانة التي بوأها الإسلام للعلم و كيف أن الله سبحانه و تعالى يجازي أهل العلم و أولي الألباب ، و الاحتقارو الوئد الذي يجابه به كل من نادى بالعقل و دعا لعلم و اكتشاف جديد في أوربا أثناء تسلط الكنيسة على الشعب بالحديد و النار .
و قدم المحاضر تقسيما للمراحل التي مر منها العقل المسلم حسب مالك بن نبي و منها , الروح في العهد النبوي الزاهر و مرحلة العقل في عصور ازدهار الأمة الاسلامية , و المرحلة الأخيرة '' الغريزة '' وفق ما يهتم به الشباب المسلم آنا من شهوات و أهواء دنيوية .كما لم تخلو كلمات المحاضر من دعوة للتلاميذ للعودة للمثَقِّف الرئيسي '' الكتاب '' ..

و في سياق متصل عبر بعض الناشطين التلمذيين بثانوية المسيرة الخضراء , في تصريح للمدونة ,عن أسفهم الشديد لغياب هذه الأنشطة الثقافية في باقي المؤسسات التعليمية .

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

يعلن نادي القرآن والسنة إلى كافة التلاميذ والتلميذات أنه سينظم أول نشاط له لهذا الموسم تحت عنوان العلم وأهميته في الإسلام ،وسيؤطر النشاط الأستاذ حسن الإفراني أستاذ مادة الفلسفة بالثانوية التأهيلية الوحدة ،وذلك يوم الجمعة 2دجنبر2011 على الساعة15:30 بالقاعة 1 بثانوية الحسن الثاني .
والدعوة عامة خارج وداخل المؤسسة .

السبت، 21 مايو 2011

هل يجدي النصح

أنا على يقين أنني لن أتي بجديد إن قلت إن المؤسسات التعليمية هي أهم ميدان يفترض أن تُعرض فيه أرقى الخدمات واسماها : لاستكمال التكوين المعنوي للإنسان : إذ فيها يعرف الإنسان قدر نفسه ، ودوره الحقيقي في عالم يتحرك نحو الرقي أو التدهور حسب مدى وعي كل فرد بذلك القدر ، وماله وما عليه ، كما أن المؤسسات التعليمية مرآة تعكس مستوى تحضر حياة الناس في أي مجتمع اكتر مما تعكسه غيرها من المؤسسات العمومية الأخرى .



لذلك أسائل نفسي باستمرار وأنا اسمع وارى مايروج في مؤسستنا التعليمية من سلوكات مشبوهة ، منحرفة تتنامى وتتسع: ابتداء من السرقة داخل فصول الدراسة والغش في الامتحان وتعاطي المخدرات ... مرورًا بكسر الأبواب والنوافذ والمقاعد... ورمي الازبال والبصاق في الممرات والقاعات...وانتهاءًا بالسب والشتم بأقبح الألفاظ التي تخدش الحياء وتنال من الأعراض...حتى أصبحت كل تلك التصرفات امرًا عاديا ومألوفا . وأصبحت الاستقامة وطهارة السر والعلن والأمانة التي يدين بها المسلمون لربهم – مع الأسف – شاذة وغير طبيعية...

أسائل نفسي وانقل السؤال لغيري: هل من فائدة ترجى من إسداء النصح في هذا الجو الموبوء ؟ ثم هل نقف عاجزين نكتفي بالبحث عن النجاة لأنفسنا من طوفان جارف طال كل شيء ؟ فلم تعد تجدي لا دروس التربية الخلقية ولا الإسلامية ولا التعريف بالحضارات ولا علوم الحياة والأرض ولا التوعية لإنقاذ البيئة ولا حفظ القران الكريم ولا الأحاديث النبوية الشريفة ولا التربية على المواطنة....



فالمطلوب أن نعمل شيئا... أي شيء مهما كان صغيرا : كأن تعمل هذه الفئات القليلة من التلاميذ الذين احتفظوا بجذوة من الأمل فبادروا إلى انجاز بعض الأعمال التي تحفظ لهم ذكرى إمضائهم سنوات – تكون مباركة إن شاء الله – في ثانوياتهم : تعمل سواء بانجاز مجلة أو غيرها من الأنشطة بشكل مستقل أو في إطار ناد من أندية العلوم أو القران والسنة أو الرياضة :يؤخذ فيها بعين الاعتبار : التحسيس بأهمية التواصل بين المؤسسة والمحيط الأسري أو العائلي الذي يعيش فيه التلاميذ : بان توجه - مثلا- نداءات متكررة إلى الآباء في رسائل أو مطويات لتذكيرهم بما يمكن أن يفيدهم لتوجيه أبنائهم التوجيه المفيد، وبضرورة توفير أبسط ظروف التحصيل والاستقرار النفسي والاجتماعي ألا وهو تنقية البيوت من التلوث السمعي : الخصام والسب والشتم والدعوات السيئة ،ومن التلوث البصري : القنوات الفضائية والمواقع الإباحية . وتذكيرهم بضرورة التواصل معهم بالحوار الهادئ واحتوائهم ومصاحبتهم فلا الإهمال التام يفيد مع الأبناء ولا التخويف ولا المراقبة القائمة على التجسس و لا العنف كذلك.



وحبذا لو يسود في الفصول الدراسية كلها ما نستشعره أو نراه من وجود فئة من التلاميذ في بعض الأقسام - لكنها أصبحت نادرة مع الأسف – يكونون على مستوى عال من الانضباط والشعور بالمسؤولية فيفرضون على باقي زملائهم الاحترام التام لكل مقومات أجواء الدراسة الهادفة الناجحة .



الأستاذة: فاطمة شاعري

" أستاذة مادة التربية الإسلامية. ثانوية الحسن التاني"

الخميس، 21 أبريل 2011

لنحافظ على مؤسستنا


لقد طالت شكوانا منذ زمان طويل وطال اشمئزازنا من جدران مؤسستنا.
و الآن جاء دورنا, لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن سنكون مسئولين عن تصرفاتنا و على قدر من الوعي تجاه مؤسستنا ؟ أم أننا سنعود إلى سابق عهدنا, وننسى أن الإساءة إلى المؤسسة إساءة إلينا أولا باعتبارنا روادها صباح مساء, ونعلم أنها هي التي تنعكس صورتنا و تعطينا قيمة أو تحط منا لأن بطبيعة الحال من زارنا لا يمكن أن يتعرف علينا شخصا بشخص , لكن يمكن أن يتعرف علينا من خلال جدران المؤسسة و أبوابه و نوافذها وهناك يمكن له أن يصدر الحكم علينا ايجابيا أو سلبيا . ولنا يا إخواني أن نختار بين هذين الحكمين, لهذا ينبغي علينا أن نتعاون لمحاربة من يتعمد إلى مثل هذه التصرفات و هذه المحاربة ينبغي أن تبدأ بالنصح و الإرشاد و المجادلة بالتي هي أحسن ,لأن إساءة الواحد منا هي إساءة إلينا جميعا و بما أننا نلتقي العلم من هذه المؤسسة جميعا فكذلك ينبغي المحافظة عليها , أليس من المؤسف يا إخواني أن نخرج إلى مظاهرات نطالب بحقوقنا و إذا ما تحقق شيء منها التحمنا على فساده وتخريبه ,أل يدل هذا على السذاجة و عدم الإحساس بالمسؤولية وأن نضجنا لم يكتمل بعد حتى نطالب بالحق .
آن الأوان يا إخواني أن نضع الحق و الواجب في مران العدل حتى نحافظ على الموجود و نطالب بالمفقود و نرفع شعار " الممتلكات العامة مسؤولية الجميع "
إعداد التلميذة
زهرة الرقيبي

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مرحبا بالامتحان

نادي القرآن والسنة الثانوية التأهيلية الحسن الثاني تيزنيت


مرحبا بالامتحان
الامتحان مرحلة دراسية ، لكن أغلبنا يعتبره ضيفا غير مرحب به ، وهذا ما يظهر – أثناء قربه

وأثناءه وبعيده- من خلال التتغيرات الكبيرة الملاحظة في حياة المتعلمين واسرهم ومجتمعهم عموما، وعدم ارتياحنا ليس نابعا من الامتحان ، بقدر ما هو نابع من التصورات التي نحملها عنه ، ومن عدم الإدراك الجيد للطرق الفعالة للتعامل معه في جميع مراحله...
من هذه المنطلقات وغيرها يتشرف نادي القرآن والسنة بدعوتكم لحضور نشاط تبعا للبيانات التالية :
الموضوع : مرحبا بالامتحان
المؤطر : ذ: كمال اوتنرايت خبير ومدرب وطني في مجال التنمية البشرية ، رئيس قسم تأهيل المؤسسات التربوية و الأسرية والاستشارات بمركز الرسالة للتكوين و تنمية القدرات ،عضو مركز الرائد للإرشاد و مكافحة الإدمان...
المكان : قاعة الشيخ ماء العينين – دار الشباب – المقاومة- تيزنيت.
الزمان : السبت 23 أبريل 2011م ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. والدعوة عامة

الخميس، 10 فبراير 2011

القرأن في الحياة الأمة


قد يكون من المفيد أن ننظر بنظرة تأملية و عين تفحصية إلى واقع الأمة مع دستورها . دستور لا يضاهيه دستور. أصل كتاب في هذه الدنيا و أعظم سفر في الوجود. إنه القرآن الكريم الذي هجرته الأمة فأذلها الله لليهود إخوان القردة و الخنازير .إنه القرآن الذي ظنت الأمة أنه ما أنزل إلا ليكتب على الجدران و ليتلى في المآثم و المناسبات , ولتفتح به التجمعات و اللقاءات .لكن من غير شك ما لهذا أنزل .ولكن لأمر عظيم نزل , فالشرف كل الشرف و العز كل العز ,في العودة إلى هذا الكتاب و الارتواء من معينه الذي لا ينضب ,فهو الكتاب الذي حوى نبأ من قبلنا و خبرنا من بعدنا و حكم ما بيننا هو الفصل ليس بالهزل.
وقد لا أكون مبالغا إن قلت بأن أزمة العالم الاسلامي الان تتمثل في ترك هذا الأصل و اللهت وراء الغرب و تقليده في كل صغيرة و كبيرة و لقد صرح بها أحدهم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ,فقال بأن العالم الاسلامي عليه أن يأخد من الحضارة الغربية خيرها و شرها حلوها و مرها .
فلا ينكر منصف ما جنته علينا هذه التبعية العمياء للغرب و اتخاذه لنا قدوة و مثلا , و ترك القرآن و رأنا ظهريا فمع هذه العلة الخطيرة التي أصبحت تنخر جسد الأمة أصبح النداء بضرورة الرجوع الكتاب و السنة ضرورة ملحة لا تحتمل التماطل و التراخي .


بقلم : طاهر وكيل