الخميس، 21 أبريل 2011

لنحافظ على مؤسستنا


لقد طالت شكوانا منذ زمان طويل وطال اشمئزازنا من جدران مؤسستنا.
و الآن جاء دورنا, لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن سنكون مسئولين عن تصرفاتنا و على قدر من الوعي تجاه مؤسستنا ؟ أم أننا سنعود إلى سابق عهدنا, وننسى أن الإساءة إلى المؤسسة إساءة إلينا أولا باعتبارنا روادها صباح مساء, ونعلم أنها هي التي تنعكس صورتنا و تعطينا قيمة أو تحط منا لأن بطبيعة الحال من زارنا لا يمكن أن يتعرف علينا شخصا بشخص , لكن يمكن أن يتعرف علينا من خلال جدران المؤسسة و أبوابه و نوافذها وهناك يمكن له أن يصدر الحكم علينا ايجابيا أو سلبيا . ولنا يا إخواني أن نختار بين هذين الحكمين, لهذا ينبغي علينا أن نتعاون لمحاربة من يتعمد إلى مثل هذه التصرفات و هذه المحاربة ينبغي أن تبدأ بالنصح و الإرشاد و المجادلة بالتي هي أحسن ,لأن إساءة الواحد منا هي إساءة إلينا جميعا و بما أننا نلتقي العلم من هذه المؤسسة جميعا فكذلك ينبغي المحافظة عليها , أليس من المؤسف يا إخواني أن نخرج إلى مظاهرات نطالب بحقوقنا و إذا ما تحقق شيء منها التحمنا على فساده وتخريبه ,أل يدل هذا على السذاجة و عدم الإحساس بالمسؤولية وأن نضجنا لم يكتمل بعد حتى نطالب بالحق .
آن الأوان يا إخواني أن نضع الحق و الواجب في مران العدل حتى نحافظ على الموجود و نطالب بالمفقود و نرفع شعار " الممتلكات العامة مسؤولية الجميع "
إعداد التلميذة
زهرة الرقيبي